من السؤال عن أحداث القضارف الاخيرة

تغلبت الحكمه والتعقل،،على الفتنة التى أطلت برأسها فى أحداث القضارف الأخيره نهاية الاسبوع الفائت،،وأستطاعت حكومة الولايه والحكومة الأتخادية،،خاصة
وزارة الداخليه،،وقيادات المؤتمر الوطنى،،التى تحركت على جناح السرعة من الخرطوم من أجل احتواء الاحداث المحزنه
ألتى شهدتها مدينة القضارف مساء الاربعاء الماضى وراح ضحيتها أثنان
من أبناء العامر عندما حاولت السلطات المحلية تنفيذ أمر محلى بازألة زرائب للماشيه فى... حى كرفس غربى المدينة،،الامر
الذى ادى لأحتقان كبير وسط قبيلتى البنى عامر والحباب وتوترت الأجواء وكادت تحدث كارثة فى مدينة القضارف لا يعلم مداها إن وقع صدام داخل المدينة وتمددت الفتنة وأرخت سدولها الظلماء على الولاية الأمنة المطمئنة
هذه الأحداث لم تكن بسيطة ولا ضئيلة
الأثر،،،،الأوضاع فى ولاية
الشرق مع ما يحدث فى البلاد والتحريض ألذى تقوم
به بعض القوى السياسية
المعارضة والاستهداف الخارجى ومحاولة تفجير الاوضاع على طريقة دافور
كانت تحتاج لمن يوفد عود الثقاب أو يشعل فبيل الأزمة لتندلع النار لتحرق الأخضر واليابس،،،ليس فى القضارف وحدها وأنما
فى ألشرق كله،،،
أسلوب المعالجة عقب الأحداث مباشرة كان له أثر
كبير فى تهدئة النفوس وأطفاء النار قبل أن ينتشر
اللهب والحريق،،،فوالى الولاية واجه الأحداث بأمانة
وشجاعة وأحتواها من أللحظات ألاولى عندما خف لموقع الحدث وقدم التعازى لأهل الضحايا وذهب للمستشفى ومكث
فى المشرحة وبدأ الاجراءات الرسميه بعقد لجنة أمن الولاية،،وأتخاذ قرارات فورية وإجراءات وتحوطات عاجلة لمنع إستغلال الأحداث من قبل
بعض ألأخزاب السياسية المعارضة ألتى حاولت ألاصطياد فى الماء العكر
والولوغ فى وحل الفتنة ألبكماء،،،وحرضت هذه ألاخزاب أهل ألضحايا بعدم
دفن جثامينهم بغرض تضخيم ما حدث وتأجيج النار وصنع صدام دموى داخل القضارف بين قبائل والحباب والسلطات الولائية
___ ____ ____ ___
ووأدت الزيارة السريعة والعاجلة لناظر عموم البنى عامر على إبراهيم دقلل ألذى أتى عقب الأحداث مباشرة من كسلا،،وباشر مع وكيل نظارته فى القضارف محمد حسن أغا
ووكيل نظارة الحباب فى القضارف محمد على محمد سعيد،،،وأعيان البنى عامر (محمد عثمان المصرى) رئيس اللجنة الأقتصادية بتشريعى القضارف وابراهيم إدريس
الامين العام لاتحاد الرعاة بالولاية،،بأشروا جميعا فى خضم الأحداث حوارا عميقا
وصريحا وصعبا مع شباب هاتين القبيلتين الذين كانوا يرفضون دفن الضحايا حتى
تم الدفن ليل الخميس بعد 42 ساعة من الحادث،،كما وصل للقضارف وفد من قيادتها الشبابية بالخرطوم ( عمر الحاج كامبو ) رئيس أتحاد الناشئين الأتحادى،،، وأدريس محمد على ألمستشار بوزارة الخارجية وهشام التهامى القيادى المعروف بالمؤتمر الوطنى كما وصل القضارف وفد أخر بقيادة الحاج محمدعلى
علوبة وزير الدولة بوزارة الزراعة ورئيس دائرة القضارف بأمانة الشرق،،،
ومحمد محمود عيسى عضو المجلس الوطنى وخلال يوم الجمعة أمس كانت الجهود مبذلولة لتخفيف حدة ألتوتر وتهدئة
النفوس وجبر الخواطر،،، خاصة عند رفع المأتم فى يومه الثانى حيث تحدث الوالى وإدريس محمد على مؤكدين أن الأحداث تم أحتواؤها بالكامل وأن الفتنة وئدت فى مهدها ،،،
ووصل ألوفد الرسمى أمس
السبت بقيادة وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود وضم الوفد ألشريف أحمد عمر بدر أمين أمانة الشرق
بالمؤتمر الوطن ووالى القضارف الاسبق،،وصلاح على ادم نائب أمين امانة الشرق ووالى ولاية كسلا السابق،،،والضو عثمان والى القضارف السابق،،،وجعفر محمد على الوزير الولائى السابق ورئيس كتلة نواب كسلا بالمجلس الوطنى ،،،والفريق آول شرطة عثمان يعقوب نائب
مدير عام الشرطة الاسبق،
،،والفريق شرطة آدم دليل
مساعد المدير العام لقوات الشرطة،،،
وعقد الوفد فور وصوله القضارف لقاء ضخما فى موقع الحادث بحى كرفس
الزرائب تحدث فيه وزير الداخلية ألذى أكد نهاية الأحداث وأحتوائها وبشر
اهل الشرق كافة بمستقبل أفضل فى التنمية والسلام وخاصة الطرق والسدود
وغيرها من البشريات....
كما تحدث الشريف احمد عمر بدر والى الولاية،،،،،
وطوت القضارف صفحة دامية مرت سريعا كسحابة صيف،،،
وألجم الله الفتنة وأبعد شرها وخاب وطاش سهم المتربصين وموقظيها

منقول