الشريعة الإسلامية والدمقراطيه
إن الشريعة الإسلامية السمحاء التي قامت عليها أُسس دولة المملكة العربية السعودية لم تنشأ من مجرد حلمٍ كأحلام السفهاء وجهود النزلاء على دنيا الزوال والنزال بل إن الذين كانوا نواتها وقاعدتها وبذرتها الطيبه الصالحه كانوا قادةً عظماء وأئمةً علماء وشيوخاً اتقياء وتحالف الإمامين العالمين محمد إبن سعود والشيخ محمد إبن عبدالوهاب رحمهما الله تعالى كان فيه إحياءً للجزيرة العربية كإنسانٍ وجغرافيا وحضارةً عربيةً إسلاميةً ورغم الحوادث التي مرت على تلك الارض من حروب ومعوقات النهوض إلا أن بـذرة الخير والصلاح كانت محفوظةً موجودةً تنموا وتزدهر وتترعرع لتكبر وتصبح شجرةً متينةً ذات فروع وتنج ثماراً وبذوراً تنتشر إلى دول الجوار وإلى المحيط العربي والإسلامي لتصل وتتصل بالعالم الخارجي فهذه الحضارة العربية السعودية الإسلامية لم تكن غازيةً او إستعماريةً ذات وجهين كمدعي الدمقرطه التي هي نواة بريطانيا صاحبة البرلمان ذو السبعمائة وخمسون عاماً والذي شن حروباً وفتوحات بإسم الحضاره الدمقراطيه والتي كانت تسمى بالامبراطوريه التي لاتغيب عنها الشمس .
فكم من الدول إستعمروها وكم من الشعوب إسترقوها واخذوهم مجنزرين بالسلاسل والاغلال عبيداً من ديارهم فهؤلاء الدمقراطيون البرلمانيون لهم اعلام مرصعه بالصلبان في تناقض صريح وصارخ لمفهوم ما يدعونه من دمقرطه يروجون ويطبلون لها بالغالي والرخيص وكل تيسٍ او نعجه من ابواق متمنيه للمستحيل كالسيد المساد والرئيس الصوري كتمثالٍ جامد يحسده السطحيين على منصبه ولا يدركون مدى المعاناة التي يتكبلها والله تعالى وحده اعلم بما يعانيه الم يقف رئيس امريكا الملون امام منظمة الإيباك ليقول لهم انه سيعمل كل ما يستطيع لحماية امن إسرائيل هذه هي مفاهيم الدم قراط يه .
ابومعاذ
سواق الباص