أعــداء الإســلام
إن للإسلامِ عـدواً أراهُ من خـلـفي وأمـامي
ومن يـمـيـني و يسـاري
لا لا لن نُـبـالي
مهما طال ليلُ الأعــادي
مهما كانَ كيـدُ الأوغــادي
مهما داســوا علينا بالأقـــدامي
لا لا لن نُبالي
مهما نهبوا كل خيراتَ بـلادي
مهما قتلوا جنيناً لم يرى دنيا الأعـادي
مهما ماتـت الـشـهامـةُ و النخـوةُ في بعض اقوامي
مهما زالت حـضـارةٌ و بقيت أشـلائـهـا في حطامي
إن للإسـلامِ عــدواُ أراهُ من خلفي وأمـامي
و من يـمـيـني و يســاري
فـمنَ الخلفِ فكـرٌ هـو ماضي
و من الأمـامِ فكـرٌ مخادعٌ فانـي
و من اليـمـينِ فكـرٌ عشــوائي
و من اليـسـارِ فكــرٌ شـيـطـانـي
ابو مـعــاذ البريطاني
سواق الباص
لندن