ناظر ووجهاء قبائل الحباب ينعون الفقيد ناود

يقول تعالى ( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى . ) صدق الله العظيم

بقلوب ملؤها الحزن والاسى راضية بقضاء الله وقدره ينعــى السـيـد/ كنتيبـاي محمـود بـن كنتيبـــاي حسـين ـ ناظـر عمـوم قبائـل الحبــاب بالسـودان، والسادة وكلاء الناظر فـى كل من ولايات البحـر الاحمـر- كسـلا- القضـارف- الجـزيـرة- الخـرطوم والسـيد رئيـس مجلس شورى نظارة الحباب والسـادة العمد والاعيان والمشـايخ ومختلف قطاعـات نظـارة الحبـاب من الشـباب والطلاب والمـرأة ينعـون المغفـور لـه باٍذن الله تعالى الاســتاذ/ " محمـد سـعيـد نــــاود" الـذى وافتـه المنيـه صبـاح يـوم الخميـس المـوافق 16/ 9/ 2010م فـى العاصمـة الارتـريـة " أسـمـرا" ينعـونه الى عمـوم قبائـل بجانـا الكبيـر بمختلـف مكوناته الاجتماعية والـى كل أهلنـا فـى الشـرق العظيـم، والـى كافـة قطاعـات الشـعـب السـودانـى علـى امتـداد المليـون ميـل مـربـع، وهـم بـذلك ينعـون الأبـن والقائـد والأديـب الـذى صـال وجـال فـى مختلـف السـاحـات السـياسـية والاجتماعيـة والادبيـة. ينعـون الأبـن البـار لأهلـه وذويـه .. ينعـون الأديـب الاجتمـاعـى والقـاص المحتـرف الـى قـرائه ومـريـديـه .. ينعـون الممـارس السـياسـى الـى رواد المنابـرالسـياسـية المتخصصـة والـى رواد كافـة السـاحـات الاجتماعيـة بالسـودان وارتـريـا .. ينعـونه الـى العـامـة باٍعتبـاره واحـدا منهـم وهـو الـذى شـاركهـم فـى التظاهـرات السـياسـية ضـد المسـتعمـر البـريطـانـى منـذ ان كان تلميـذا بالمـرحلـة المتوسـطة .... وينعـونه قائـدا وطنيـا مـؤصـلا ومجـددا فـى السـاحـة السـياسـية السـودانيـة .. ينعـونه قائـدا امميـا محتـرفـا وهـو الـذى جمـع مـا بـين شـخوص وادوات النضـال علـى امتـداد القطـريـن ( السودان وارتـريـا) مـؤمنـا بوحـدة الأصـل والأصـول وبضـرورة تكامـل التاريـخ والجغـرافيـا، وعارفـا بجـدوى النضـال المـوحـد والسـلام الشـامـل وتبـادل الخبـرات وتواصـل الشـعـوب .. أللهـم أرحمـه واغفـر لـه وتقبلـه بـرحمتـك واسـكنـه فسـيـح جنانـك العاليـة مـع الصـديقـين والشـهـداء وحسـن اولئـك رفيقـا .. اللهـم والهـم اهلـه وذويـه ومعـارفـه الكثـر الصبـر وحسـن العـزاء .. انـا لله وانـا اليـه راجعـون، ولا حـول ولا قـوة الآ باللـه الحـي الـدائـم . ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك لمحزونون ولا نقول الا ما يرضى الله.



المصدر موقع قبيل