الأنانية خطر يهدد مسيرة الصقور
* حقق منتخبنا المُنى وفاز على النيجر وترقى إلى نصف النهائي، وذلك يمثل نجاحاً لافتاً للاعبين وجهازهم الفني بقيادة مازدا، وللبطولة ككل، وقبل هذا وذاك للجمهور الوفي الذي احتشد بالآلاف ووفر لصقور الجديان مساندة غير مسبوقة، سهلت المهمة، وفتحت طريق الصعود.
* لكن ذلك لن يعمي العيون عن السلبيات التي صاحبت أداء المنتخب أمام النيجر.
* لعبنا أمام خصم متواضع ومحدود القدرات فقد أحد لاعبيه بالطرد ولعب ناقصاً معظم وقت الحصة الثانية، ومع ذلك فشلنا في هزيمته خلال الزمن الرسمي، وظل شبح الإقصاء يهدد منتخبنا حتى آخر لحظة، بعد أن تسببت ظاهرة إهدار الفرص السهلة في إضاعة فوز بدا ميسور المنال، وفي متناول اليد.
* لعبت أنانية بعض اللاعبين دوراً كبيراً في حرمان الصقور من حسم النتيجة في الزمن الرسمي.
* أصر كاريكا وبكري ومصعب وخليفة على التسديد من زوايا صعبة، بوجود زملاء في مواقع أفضل.
* ولو مارسوا شيئاً من فضيلة الإيثار على النفس لحسم منتخبنا المباراة بنتيجة قياسية.
* سنواجه أنغولا في نصف النهائي، وأنغولا أفضل من النيجر بكثير.
* ولم لم يضع مازدا ما حدث في اللقاء السابق نصب عينيه واجتهد إلى علاجه بصرامة فلن نعبر إلى النهائي.
* تعاونوا تصحوا، وتفوزوا، وتحافظوا على آمالكم في الفوز بلقب الشان.
* الأنانية أكبر خطر يهدد الصقور في نصف النهائي.
لماذا لا يلعب طمبل؟
* صنع منتخبنا عشرات الفرص السهلة أمام النيجر، ولم يسجل سوى هدف وحيد.
* ومع توالي إهدار الفرص توقع الجميع أن يدفع مازدا بهيثم طمبل بصفته الاحتياطي الأول لخط الهجوم، لكنه حبسه في الدكة كالعادة، وفضّل إنقاص عدد المهاجمين بسحب كاريكا وإدخال بشة.
* وكان التبديل غريباً بكل المقاييس.
* تفهمنا الدوافع التي اضطرت مازدا لسحب بلة جابر، لأن الأخير مارس هوايته القميئة وحصل على بطاقة صفراء بالجوز الشهير.
* خشي مازدا من طرد بلة بالبطاقة الثانية فسحبه، لكن تبديله بخليفة صاحب النزعة الدفاعية لم يكن متوقعاً، إذ كان من الأفضل إشراك قلق لأنه أفضل في الشق الهجومي.
* لا غبار على أداء خط الدفاع بعد أن أكدت ثنائية سفاري ومساوي أنها الأنجع، والأقدر على تأمين الدفاع من أي غزوة.
* وليست هناك مآخذ على أداء اليافع الموهوب مصعب عمر الذي قدم نفسه في الشان بطريقة بديعة، أكدت أنه قادر ومؤهل لاحتكار وظيفة لاعب الطرف الأيسر في المنتخب والمريخ لفترةٍ طويلة.
* وجاء أداء بلة جابر متميزاً، إذا استثنينا الجوز الغلب الدواء والطبيب.
* وفي وسط الملعب قدم عمر بخيت والشغيل وعلاء مباراة كبيرة، وقتلوا كل الهجمات في منتصف الملعب.
* ونحن نختلف مع من انتقدوا الشغيل، ونرى أنه كان الأكثر قدرةٍ على استخلاص الكرات من الخصوم.
* بل إنه شارك في دعم الهجوم، وكاد يسجل مرتين.
* وأمام النيجر استعاد القائد هيثم مصطفى كل سحره، وأمسك بعصا المايسترو بحنكة، وصنع هدف بكري، ووزع الكرات المريحة بكرمٍ حاتمي للمهاجمين، لكنهم رفضوا استثمارها برعونة التسديد.
* سدد هيثم كرة ماكرة مستهدفاً بها مقص المرمى الجنوبي فأخطأته بسنتمترات!
* وكاد يحسم المباراة من الكرة التي مررها له خليفة، لكن تسديدة سيدا ذهبت إلى العلالي بسبب عدم استواء أرضية استاد الهلال!
* وقد لاحظنا أن الكرة ارتفعت قليلاً عقب اصطدامها بحفرة في حدود خط الستة ياردات قبل أن تصل إلى هيثم.
* ودخل مهند فأضاف لمنتخبنا الكثير، وتحرك بنشاط، ومارس مراوغة إيجابية وسدد عدة كرات لكن الحظ عانده، خاصةً في الكرة التي مررها له مصعب وسددها زاحفة وأخطأت هدفها بقليل.
* شخصياً أعتقد أن وجود مهند على الدكة غير مبرر.
* وفي خط المقدمة بذل كاريكا مجهوداً مقدراً، لكنه أفسده بسوء التسديد، والشفقة الزائدة.
* ونحفظ لبكري أنه حرك النتيجة لمنتخبنا مبكراً، واجتهد كثيراً لكنه حاكى كاريكا في سوء التسديد خلال الحصة الثانية.
* كنا نتمنى أن نرى طمبل، ونعتقد أنه كان قادراً على استثمار إحدى الفرص وإراحتنا بها من عناء الضغط العصبي الذي رافق تسديد ركلات الترجيح.
* ونرجو أن يطلق مازدا سراحه أمام أنغولا على أمل أن يسهم في معالجة العقم الهجومي الذي عانينا منه أمام النيجر.
آخر الحقائق
* صدق الكابتن الرشيد المهدية حين تحسر على غياب الملك فيصل حين قال: في الليلة الظلماء يفتقد البدر، ولو كان العجب موجوداً لحسم المباراة بكل سهولة.
* فيصل ملك الحلول الفردية، وهو لا يعرف الشفقة ولا الدروشة أمام المرمى.
* لكن العجب يتحمل مسئولية غيابه عن المنتخب.
* تخلف عن معسكرين للإعداد فاضطر مازدا إلى إبعاده مكرهاً.
* وحديث الرشيد عن سوء أرضية ملعب الهلال حقيقي.
* لولا عدم استواء الأرضية لحسم هيثم المباراة بسهولة.
* مساوي وسفاري بسم الله ما شاء الله، ومصعب عمر الأميز على الإطلاق.
* حاج موت شباب وقوة.. مليان فتوة.
* يدافع بصرامة، يهاجم بشراسة وقلما يخطئ في التمرير.
* الكرة التي أهداها مصعب لمهند تدرس في أكبر الأكاديميات الكروية.
* وتمريرة هيثم لبكري المدينة تحكي عن عبقرية القائد.
* خليك كده على طول يا هيثم.
* ما زال بعض مشجعي المنتخب ينظرون إليه بعيون الأندية.
* هناك من يستهدفون الشغيل ويضايقونه كلما تسلم الكرة.
* الشغيل أفضل من يستخلص الكرة من الخصوم في المنتخب.
* نتمنى أن نرى مهند وطمبل منذ البداية أمام أنغولا.
* على إدارة المنتخب أن تنتبه لاسم عمر بخيت المكتوب على ظهر القميص بطريقة قبيحة.
* نبهناهم لعدم وجود الأسماء على قمصان اللاعبين فطبعوها أولاً بطريقة سيئة، ثم تداركوا الأمر، لكنه أغفلوا قميص المعلم.
* أرضية ملعب الرد كاسل ستقدم خدمة كبيرة للصقور في اللقاء المقبل.
* لاحظنا قلة عدد أعلام السودان في المدرجات.
* ونناشد الميسورين توفيرها للجمهور بالمجان أمام أنغولا.
* نريد عشرين ألف علم قماشي في المدرجات.
* إلغاء البطاقات الصفراء بنهاية الدور الأول سيمكن المعلم وبكري المدينة من المشاركة في نصف النهائي.
* منتخبنا كامل العدد أمام أنغولا!
* كما توقعنا فاز منتخب تونس على الكنغو.
* وجرت المباراة ضمنياً بين الترجي ومازيمبي عطفاً على عدد لاعبي الفريقين في صفوف المنتخبين.
* أجمل ما في لقاء أنغولا والكاميرون أن المباراة امتدت 120 دقيقة!
* وما فيش حد أحسن من حد.
* نجحت كل المنتخبات العربية المشاركة في البطولة في الترقي إلى نصف النهائي.
* صدام ناري متوقع بين الجزائر وتونس، ومواجهة ملتهبة بين السودان وأنغولا!
* بحمد الله نجحت بعثة المريخ في مغادرة البيضاء إلى طرابلس.
* كفاية تعال.. شغلت البال!
* هيثم ومصعب وسفاري ومساوي الأفضل على الإطلاق.
* آخر خبر: بعون الله النهائي يتكلم عربي!
تحليل لمسار منتخبنا القومى إستعدداً لمباراة أنغولا لزميل مزمل ابوالقاسم
صحفة الصدى