دراسة طبية : أكياس البلاستيك سبب وجيه للسرطان...!
تنصرف الكثير من ربات البيوت الي حفظ الأغذية والأطعمة أو نقلها فى الأكياس البلاستيكية أوالعلب، والتي قد تشكل خطورة كبيرة علي الصحة فضلاً عن تزايد فرص الإصابة بالسرطان ، لا سيما إذا كانت هذه الاطعمة ساخنة أو مجمدة لدرجة التصاق جدارها بالأكياس بما يتعذر بعدها عزلها. وتكمن خطورة هذه العادة الخاطئة فى تفاعل المادة الغذائية خاصة المواد القادرة علي النفاذ داخل مادة الكيس – فتتجانس مع الطعام – وهذا ما أكدته اختصاصية الأغذية د . سحر العقبي فى دراستها التي أعدتها علي هذا النحو .
التكرار يعلم الفيروسات
تؤكد الدراسة أن المواد الضارة تذوب فى الغذاء وتكون احد العوامل المساعدة للإصابة بالسرطان إذا ما تكرر استخدام الاكياس البلاستيكية بصورة يومية مستمرة وأشارت الي أن ذلك قد يؤدي الي وجود متبقيات من مادة البلاستيك فى دم الأنسان والتي تعتبر من المسببات لاخطر الأمراض في إشارة منها الي إمكانية حدوث تفاعل بين العبوات والأغذية خاصة المواد الدهنية التي يسهل ذوبان المادة البلاستيكية بها حيث يحدث نفاذ الدهون من الغذاء الي مادة العبوة البلاستيكية كما يحدث تسرب المواد البلاستيكية الي الغذاء، وتضيف بأن هذا التسرب يتوقف علي درجة الحرارة وطول فترة التخزين بداخل العبوة حيث أنه كلما ازدادت هذه العوامل يزيد معدل التسرب والنفاذ.
العودة الي الورق
ونصحت الدراسة باستخدام المواد المصنوعة من المواد الطبيبعة ولها خاصية إعادة التصنيع مثل : الورق والزجاج وتوصي الباحثة باستبدال وضع الخبز وهو ساخن فى الاكياس البلاستيكية باستعمال سلة خاصة له أو اكياس ورقية أو كارتونية مصنوعة من مواد نظيفة وليس عليها احبار الطباعة فضلاً عن وضع مياه الشرب فى زجاجات بدلاً من العبوات البلاستيكية ، وخلصت الدراسة الي ضرورة عدم التخلص من المواد والمخلفات البلاستيكية بالحرق إذ ينتج عنه حامض قوي وهو حمض الهيدروليك –ومواد اخري شديدة السمية وأكثر هذه المواد مسببة للسرطان وأوضحت :أن هذه المواد البلاستيكية يمكن أن تدخل الجسم عن طريق الغذاء أو الدواء أو الماء لتحدث تلوثاً يتراكم مع الوقت ليلحق اضراراًًً بأجهزة الجسم المختلفة : سواء فى الانسان أو الكائنات الحية الاخري..
صحيفة حكايات