خالد على ودالعمدة Admin
عدد المساهمات : 853 نقاط : 2246 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 العمر : 56 الموقع : خارج ارض الوطن
| موضوع: بيان في تاريخ الحباب الجذور الغائبة الجمعة يوليو 22, 2011 4:24 am | |
| مقالات تتحدث عن قبائل الحباب نشرت على الصحف او المجالات او عبر النت تتحدث عن قبائل الحباب بيان في تاريخ الحباب الجذور الغائبة
وفي جريدة الخرطوم الثلاثاء 10 فبراير2004 الموافق 19 ذو الحجة 1424 هجري صفحة رقم 7 كتب الأستاذ / محمد جميل أحمد تحت عنوان بيان في تاريخ الحباب الجذور الغائبة. واليكم المقال كما ورد في الجريدة.
تكشف الكتابات التاريخية .القديمة والحديثة بمصادرها المختلفة. والدراسات الاستشراقية للإنجليز والإيطاليين وصولاً إلى الأبحاث والقراءات الآستعادية الجديدة عن التباسات غامضة حول تعدد الروايات التاريخية بخصوص أصول الممالك والكيانات القبلية التي ظهرت كبدايات مؤسسة لشكل السودان المعاصر. كالسلطنة الزرقاء والكيانات الأخرى في شرق السودان الموغلة متاخمة للحدود الإرترية. وبالرغم من الأسباب التاريخية العديدة التي تحيل على هذا الالتباس. إلا أن هناك قدراُ لعبت فيه الايدولوجيا التاريخية لطلائع مؤرخي السودان الحديث, بنفوذها السلطوي,دوراً كبيراً في تهميش وإلغاء القيمة التاريخية لكيانات سودانية أخرى. كان يمكن أن تشكل نسيجاً تاريخياً أكثر متانة لهوية السودان الحديث. والحال أن ذلك الإلغاء للأصول التاريخية الأخرى هو الذي يعبر عن نفسه اليوم. في الالتباس والهشاشة اللذين تتعرض لهما هذه الهوية حالياً بحسب الدكتور عبد الله على إبراهيم والعل في القراءات التاريخية الاستعادية للدكتور جعفر مرغني رئيس معهد حضارة السودان ومن قبله كتابات بروفيسور يوسف فضل. مدير جامعة الخرطوم ساقاً, عن تاريخ ممالك السودان الشرقي ما يكشف عن ردود الفعل على ذلك ا لاتجاه التاريخي الذي برز كسلطة منهجية في مقررات التعليم السوداني.
وبالرغم من تلك الالتباسات التي تكتنف روايات الأصول التاريخية لتك الممالك والكيانات إلا أن نفس تلك المصادر تحيل أصولها إلى منطقة واحدة كأصل بعيد وغامض. وهكذا بدأ ذلك الرأي المهموس عن أصول الفونج الحبشية الإرترية مسكوتاً عنه حتى ظهرت كتابات ووثائق مهمة أنتجت أراء جديدة لا عن الأصول الحبشية لتلك الكيانات فحسب. بل عن الدور المركزي الذي لعبته إثيوبيا التاريخية( التي هي بخلاف دولة إثيوبيا المعاصرة) في هذه المنطقة. مما حدا بالمرحوم عبد الهادي الصديق إلى كتابة دراسته المتميزة بعنوان ( السودان تحت أضواء جديدة) بجريدة الخرطوم.
ربما كان هذه التوطئة ونحن بصدد بيان في تاريخ الحباب( لا عن كتابة هذا التاريخ). مدخلاً ضرورياً للكشف عن جذور غائبة لهذه القبيلة / السلطة. التي لعبت دوراً كبيراً في تحولات شكلت مفاصل تاريخية في هذه المنطقة. ذلك إنه ربما غاب عن الكثيرين من مؤرخي هذه المنطقة( منطقة الحدود الشرقية للسودان) أن التاريخ المرجعي للسلطات السيادية فيها يعود للإمبراطورية التاريخية للحبشة. التي كانت تمتلك مصدراً عريقاً للحضارة والنظم. وعليه كانت هذه الهضبة هي المصدر الرئيسي للهجرات التي استقرت في منطقة الساحل الشمالي الممتد حتى داخل السودان. أي أن القبائل العربية التي هاجرت للساحل الغربي من البحر الأحمر( بعد الهجرات الأولى لقبائل سبأ وحبشات والأجاعز الذين أسسوا مملكة أكسوم التاريخية) كانت تتوغل حتى تصل إلى الهضبة الحبشية ومن ثم تعيد انتشارها في الساحل ولعل هجرة الصحابة رضوان الله عليهم الذين ها جروا إلى منطقة تقراي أكبر دليل على ذلك.
وعلى ضوء ذلك يمكننا أن نفسر هجرة الفونج من الحبشة إلى سنار وهجرة البلو إلى مصوع ومن بعدهم بقليل هجرة أسقدي بن بئمنت مؤسس سلطة الحباب وأخيه بحايلاي بن بئمنت مؤسس سلطة بيت بحايلاي في طوكر وأشهد وجنوب طوكر. وعلى ما يذكر مستر كرافورد رئيس تحرير مجلة انتكويتي التاريخية في وثيقة ( السودان في مدونات ) الموجودة بدار الوثائق السودانية. إذ يشير بصورة واضحة إلى ذلك التزامن التاريخي الذي ظهرت فيه سلطنة الفونج في سنار ومملكة البلو في القرن الخامس عشر. ومن خلال البحث عن الأصول الغامضة للفونج يتعرض كرافورد إلى سلطة قبيلة بيت أسقدي التي لعبت دوراً بارزاً في إجلاء الفونج من منطقة ” إندلال ” إلى سنار كما أجلت في نفس الوقت البلو إلى مصوع. ويؤرخ كرافورد العام 1480 لظهور أسقدي مؤسس سلطة الحباب في الساحل في الوقت الذي كان يؤسس فيه بحايلاي الشقيق الأصغر لاسقدي سلطنة القبلية على طوكر وأشهد ومقدام وصولاً إلى عقيق. وفي هذا الصدد لعب لقب” بحر نقاسي” الذي يعني ” ملك البحر ” حيث كان يلقب به زعماء أبناء أسقدي دوراً كبيراً في خضوع منطقة الساحل تاريخياً لنفوذ الهضبة الحبشية وهو نفوذ استمر قروناً طويلة يمتد إلى القرن الرابع الميلادي الذي اشتمل من هضبة الحبشة حتى جنوب أسوان كما هو مذكور في وثيقة اللوحات الثلاث التي عثر عليها البعثة الألمانية عام 1905 م ( 1) ويشير ج.ك. تريفاسكيس إلى أن هناك اختراقات متأخرة كانت تستقطب ولاء السلطات القبلية في السواحل السودانية والإرترية التي ( وقعت تحت سلطة عائلات كانت تتمتع بعطف ملوك الفونج والأباطرة الإثيوبيين) ( 2) وكان أبناء بحايلاي هم أول من بدل هذا الولاء الحر مع ملوك الفونج وبهذا كانوا أول من يؤسسوا شكلاً من الولاء الحر مع ملوك الفونج وبهذا كانوا أول من سودنوا شرق السودان في حدود منطقتهم حيث قامت بلدتا طوكر وأشهد تخليداً للمؤسس بحايلاي ” توكول” و” أشهد ” فطوكر أخذت اسمها المحرف من اسم توكول بن بحايلاي. حيث أن اللفظ الصحيح لطوكر هو توكر ( كما يستعمله المؤرخ المرحوم محمد صالح ضرار مؤرخ شرق السودان ) بينما ظل اسم ” أشهد” كما هو دليلاً على المأسوية لسلطة بيت بحايلاي في الساحل على أيدي العجيلاب القادمين من منطقة ملهيت كناب بالقاش. هي التي سجلت ذلك الغموض حول تاريخهم العريق الذي لم يبق منه إلا ” شرم بحايلاي ” وكلمة شرم تعني الحوض في لغة التجري التي يتكلم بها قبائل الحباب وبني عامر. وهي تحمل نفس المعنى في اللغة العربية كشرم الشيخ أي (حوض الشيخ) وهو حوض كبير يقع غرب عدوبنة طوله مائة متر أنشأه زعيم بيت بحايلاي لكي تصب عليه كل القبائل من حوله ألبان نيا قها ومواشيها بمناسبة زواج بنته. وكذلك بقيت سيوفهم النادرة التي ترجع إلى أيام الحروب الصليبية كما يذكر محمد صالح ضرار. وبيت بحايلاي اليوم فرع من قبيلة الحباب ومما يعضد وجاهة الرأي القائل بعودة اسمي توكر وأشهد إلى ابني بحايلاي “توكول وأشهد” (وهو رأي الأستاذ والباحث في تراث شرق السودان: الفنان إدريس الأمير) ما ذكره المؤرخ الرحالة العربي أبو القاسم بن حوقل صاحب كتاب صورة الأرض الذي زار منطقة شرق السودان وجنوب طوكر في القرن الرابع الهجري عندما تكلم عن أحوال البجا في هذه المنطقة فقال: ( لا قرى لهم ولا مدن إلا ما ينقل إليهم من مدن الحبشة. ومصر والنوبة) (3) وعن مصب نهر بركه الذي ينتهي في دلتا طوكر قال: (أن وادي بركه يجري من بلد الحبشة مجتازا على بازين ” أي ماراً بمنطقة قبائل البازا” وأخذاً إلى ناحية البجا وينصب بين سواكن وباضع “مصوع” في البحر المالح) (4) أي في نفس مدينة طوكر الحالية وعليه يفيد هذا الوصف الدقيق لمكان مدينة طوكر إنها لم تكن موجودة في القرن الرابع الهجري أي قبل ظهور بحايلاي في القرن الثامن الهجري ولقد طرأ هذا الولاء الجديد للفونج على أبناء أسقدي في مرحلة من تأريخهم.كما يدل على ذلك الطبل الأكبر لنحاس الحباب ويسمى “منصورة ” إذ يرى بعض العارفين بتاريخ القبيلة أن نقارة ” منصورة” تعود إلى أيام مملكة الفونج. وطبول النحاس في قبائل السودان تعتبر رمزا على عراقة القبائل التي تمتلكها كالهدندوة والحباب. وكذلك من سمات العراقة في سكان شرق السودان وقبائلهم وجود امتداداتهم البجاوية في إرتريا التي تقع فيها ثلاث من ممالك البجا القديمة كما يذكر الأستاذ الباحث محمد سعيد ناود. وهي: ( 1- مملكة بقلين التي تقع في خور بركه 2- مملكة جارين التي تقع في السواحل الجنوبية حتى جبل رورا بقلة و3 مملكة قطاع التي تبدأ من نقفة حتى سمهر ) (5) فالكيانات القديمة للبجة كالالقدين. والسودرات والحفرة وبيت عوض والجاسة التي تم تحوير اسمهم زوراً إلى “الخاسة” وهم من اعرق قبائل البجة القديمة كما ذكر ابن حوقل( وهم اليوم قبيلة منقرضة إلا من بعض الإفراد ويسمون هاسا طوكر) كان لها امتداداتها بين إرتريا والسودان في تلك العصور الغابرة تماماً كالكيانات القبلية المعاصرة لكل من الحباب وبني عامر والهدندوة وغيرهم. وبالرغم من أن نظام الرئاسة في الحباب يخضع لتقاليد أبوية بخلاف نظام بعض قبائل البجا والنوبة الذين يعتمدون على نظام توريث ابن البنت أو الأخت للملك بينهم. ومن خلال هذا النظام تمكنت طبقة الحدارب وهي الطبقة العربية من أمهات بجاويات, من الرياسة على قبائل البجة. كقبيلتي بلي وجهينة قديماً والاتمن “العثامنة” أبناء عثمان بن عجيب المانجلك في القرون المتأخرة إلا أن الحباب بالرغم من اعتمادهم على نظام التوريث الأبوي كانوا يخضعون تقاليدهم الرئاسية لصراع القوي داخل القبيلة نفسها أي بين أبناء العمومة. وهكذا انقسم أبناء أسقدي من خلال الصراع الذاتي بينهم على الرئاسة إلى ثلاث قبائل كبيرة هي: 1- الحباب وهم ذرية هبتيس بن مفلس الذي لقب بحباب حينما كان يسمى في صغره حباباي لأنه كان يهوى أكل الحبوب كما هي مثل القمح والذرة. خلافاً لمن يزعمون أن اسم الحباب هو اسم للأرض فقط دون القبيلة. 2- عد تكليس وتعني (آل تكليس) وعد تيماريام وتعني (آل تيماريام). إلا أن الحباب كانوا هم الأكثر عددا حيث تمددت قبائلهم على طول الساحل حتى طوكر. وهذه النزاعات هي التي أدت في نهاية القرن التاسع عشر ضمن أسباب أخرى إلى هجرة الحباب إلى أقصى شمالي شرق السودان في منطقة ” درور” قرب حلايب بقيادة كنتباي محمود إلا أن طقس المنطقة لم يلائم حياتهم فاضطروا بوصية من تاج السر الميرغني للاستقرار بمنطقة “عيت” جنوب طوكر بينما بقى قسمهم الأخر في إرتريا تحت زعامة كنتباي عثمان بن هداد ابن عم كنتباي محمود. واللافت هنا أن هذا الحراك القبلي كان ضمن صراع النفوذ بين الإيطاليين والإنجليز في المنطقة. وحيث أن الحباب كانوا من سكان تلك المنطقة المتنازع عليها بين حكام إرتريا”الطليان” وحكام السودان “الانجليز” فقد كانت نتائج اتفاقية سايكس بيكو التي رسمت الحدود هي التي كرست انقسامهم. بيد أن لعبة النفوذ فيما يخص الحباب ككيان كانت أقدم من ذلك. أيام سلطة كنتباي حامد الذي كان يملك جيشاً قوياً مسلحاً ويملك منفذ بحرياً في تكلاي أي كان يقارب شكل الدولة فشكل بذلك قلقاً للإيطاليين الذين استغلوا عادة الصراع على الرئاسة بين الحباب مما أدى إلى نفي كنتباي حامد إلى روما وتعيين أخاه هداد حسن بدلاً عنه والذي لم تكن له تطلعات كنتباي حامد. لقد استطاع كنتباي حامد طوال فترة حكمه أن يتعامل مع جميع أطراف القوى من حوله كالإيطاليين والمهدية والأتراك بحكمة. وتمكن من عقد صداقة متينة مع كل من بهت حقوص ( بهت سقنيتي) والأمير محمد عثمان أبي قرجة أمير المهدية ومع الأخير تقاسم معه واردات ميناء تكلاي.( وهي صداقة خلدت اسم كنتباي في أسماء أبناء أبي قرجة) كما استطاع كنتباي حامد أن يرسل ابنه محمد ضمن العمد والقبائل لمعاهدة عثمان دقنة. أن علاقة الحباب مع المهدية لم تكن علاقة ولاء بقدر ما كانت نوعاً من حسن الجوار مع المهدية التي كانت تخوض حرباً ضروساً مع الأتراك ولانجليز ويوحنا ملك إثيوبيا, ذلك لأن الحباب في ظل سلطة كنتباي حامد كانوا أشبه بالكيان المستقل من ناحية كما كانوا من أتباع الطريقة الختمية الميرغنية من ناحية أخرى.
لقد كان كنتباي حامد يملك عقلاً استراتيجياً يتجاوز أوضاع المهدية إلى إمكانية الكيان السياسي المستقل. وربما لهذا السبب كتب تحت اسمه عبارة ” الزعيم الأفريقي” التي حماتها صورته في أحد متاحف برلين بألمانيا. إلا أن كنتباي اصطدم بالبيروقراطية التقليدية لسلطة بيت أسقدي. ذلك أن نظام السلطة في بيت أسقدي كان يخضع لتربية صارمة فالسلطة الجماعية والدموية أحياناَ للقبيلة لم تكن تترك لأي كنتباي الحبل على الغارب خارج التقليد الصارم مهما كانت قوته. وهو ما أدى أخيراً إلى تفتيت الحباب في ظروف الانتقال الإداري لقبائل الساحل الأخرى عنها. بل طالت هذه التحولات كيانهم الخاص. لقد كانت تلك العصبية المغلقة التي تستند إليها سلطة الحباب من طبيعة عربية قحة تقوم على الحفاظ على الدماء ولا تسمح باء راقتها إلا فيما بينها أي بين بني العمومة. وهكذا كلما انتصر كنتباي على أخيه بقتله ضم إليه صغار أخيه حتى يضمن نقاء الدماء!! لقد كانت الارتدادات الذاتية لفكرة السلطة تسمح بالارتقاء المحض في ذات الزعيم الذي لا ينتبه إلى خطورتها إلا عندما يصطدم بالقبيلة ذاتها. غير أن هذه العصبية الدموية كانت تقترن دائماً بنظام الفروسية من الشجاعة والنجدة وحماية الجانب يؤدي إلى خلع القريب وتجريده كما فعل بعض أبناء أسقدي مع أبناء عمومتهم الذين قعدت بهم الهمم عن القيام بواجب الفروسية تجاهم. وعلى العكس كانوا يقدمون من كان يتميز بالفروسية النادرة وان لم يكن منهم كعائلة عمدوي منها البطل المقدام( محمد نور شنقيرا ) وهذه القبيلة تملك صفات فروسية أهلتها للتحالف الوثيق مع بيت أسقدي ضمن تلك الشروط. لقد خلقت تلك التقاليد التي دامت أكثر من 600 سنة وجوداً متميزاً لبيت أسقدي في الساحل الذي شاطرهم فيه أبناء عمهم من بيت بحايلاي. فهم بهذا الاعتبار من أقدم الكيانات المتقدمة في ساحل ونحن لا نقول إنهم فقط كانوا وحدهم أو أن التاريخ بدأ بهم بل كانت قبلهم كيانات مارست أدوارها قبلهم في الساحل كالبلو وبيت بعشو والدقدقي. لكن للأسف أن التاريخ لم يحفظ لنا أخبارهم. ومن المعلوم أن النابتاب (زعماء بني عامر) ظهروا في الساحل بعد الحباب بفترة طويلة حسب ما يذكر المؤرخ محمد صالح ضرار الذي اتفق مع كنتباي حسين بن محمود على أن الحباب أو (عائلة أسقدي أقدم من النابتاب والعجيلاب في جهات سهول مصوع والعقيق وتوكر إذ أن لهم ثلاثين جداً في الرئاسة, والنابتاب لهم أربعة عشر جداً والعجيلاب سبعة أجداد. وحضر الأخيران أي (النبتاب والعجيلاب) من المتمة والقاش واتفق معي على أن نعتمد لكل ثلاثة أجداد مائة سنة) (6) أما من حيث النسب العربي لبيت أسقدي فبالرغم من إننا لانقطع قطعاً جازماً بذلك النسب إذ جرت دماء كثيرة غيرة ذلك النقاء العرقي السابق. لكن يبقى النسب الذي يلحق بالاب والجد حسب الشريعة والنظام الأبوي العربي.فخلافاً لما ذهب إليه كل من الدكتور عون الشريف قاسم في كتبه معجم القبائل السودانية. وما ذهب إليه المؤرخ محمد صالح ضرار من أن الحباب ترجع أصولهم إلى بني هاشم من ذرية الفضل | |
|