تعرفت خلال تواجدي في شرق السودان الحبيب علي عدد من أبناء قبيلة الحباب ولقدى كانوا بحق من أحسن ما عرفت خلقا ولطفا - سواء اكان ذلك في بورتسودان أو سواكن أو سنكات أو طوكر . لقد نعمت بصحبتهم زمنا رغما عن انني نسيت كثيرا من اسمائهم بفعل الغربة الطويلة التي باعدت بيني وبين الوطن وكنت اسعد كلما عرفت عنهم خبرا مفرحا ومتابع لنشاطهم في بلاد المهجر ومن كل قلبي ادعو لهم بالتوفيق ولمملكتهم المجيدة وافراد قبيلتهم كل المني الطيبات