خالد على ودالعمدة Admin
عدد المساهمات : 853 نقاط : 2246 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 العمر : 56 الموقع : خارج ارض الوطن
| موضوع: حكام السودان ٠٠٠ الاول رئيس للسودان قبل الاستقلال......الامام محمد احمد المهدى الجمعة يوليو 23, 2010 12:07 am | |
| سوف نقوم من خلال سلسة من المواضيع بالوقوق على حكام السودان الذين حكموا السودان من المهدية ......والى عصرنا الحديث بكل محاسنهم ومساويهم إنجازاتهم وإخفاقاتهم إختلفنا أو إتفقنا مهم فنحن نسجل هنا للتاريخ الذي هو الحكم الفيصل..كما سنتعرض لاحفاً للنواب وأيضاًَ للذين حكموا من وراء الكواليس او شاركو بطريق أو أخر في حكم السودان...ومن أبرز الحكام الذين تولو الحكم في السودان والذين كان لهم الدور المؤثرفي الحياة السياسية السودانية بداية بالامام المهدي..ولان كان هنالك بعض القصور فأرجو المعذرة لانني بشر عرضة للخطأ والنسيان فتعالى من له الكمال ،لاننا نهدف من ذلك التوثيق للاجيال القادمة من ابناءنا والله من وراء القصد٠
محمد أحمد المهدي هو محمد المهدي بن عبد الله بن فحل (1843م - 1885) قائد الدعوة والثورة المهدية بالسودان، التي انتصرت على جيوش الحكم التركي المصري، والجيوش البريطانية التي ساندته. وقد حققت أول حكم وطني سوداني يستند على الشريعة الإسلامية كمرجعية أساسية، باجتهادات فقه التنزيل على الواقع السوداني.
اشتهر في الغرب بأنه قاتل الجنرال غردون الشهير (بغردون الصين) والذي أخمد الثورة الصينية بضراوة. كان يود الاحتفاظ بغردون حيا ليبادل به القائد المصري احمد عرابي الذي كان في الأسر حينها، ولكن بعض أتباعه لم يستمع لتعاليمه وقاموا بقتل غردون في يوم تحرير الخرطوم في 26 يناير 1885م وهو في شرفة قصر الحاكم العام.
وقد توفي بالجدري في أم درمان سنة (1302 هـ/1885 م).
ولد عام 1259هـ/1843م بقرية لبب بمدينة دنقلا في شمال السودان، وهي تسمى جزيرة الأشراف، لرجوع نسب سكانها إلى السيد الحسن بن علي رضي الله عنه. من أسرة اشتهر أنها حسينية النسب، وكان أبوه فقيهًا، فتعلم القراءة والكتابة. وقد حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره، ومات أبوه وهو صغير فعمل مع عمه في نجارة السفن. ثم انقطع بعد ذلك مدة خمسة عشرة عامًا للعبادة والتدريس وكثر مريدوه. تلقى تعليمه في خلاوي الخرطوم وخلاوي الغبش ببربر. ثم التحق بالطريقة السمانية عام 1871م.
في عام 1876 بدأ حركة إصلاحية في كردفان ووسط السودان.
بدأت الدعوة المهدية سرية ثم جهر بها وخاض المهدي ومن تبعه (يلقبون بـ الأنصار) جهادا ضد الدولة العثمانية ومن استعانت بهم من القادة الأوربيين، انتهى بانتصار الثورة وإقامة الدولة بعد تحرير الخرطوم في 26 يناير 1885م. لم يعش المهدي طويلا بعد ذلك إذ توفي في يونيو 1885م وخلفه الخليفة عبد الله بن السيد محمد الملقب بالتعايشي. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة كتشنر باشا وكانت معركة كرري الحاسمة في يوم الجمعة 2 يوليو 1898م، وهي المعركة التي اشتهرت لدى البريطانيين بمعركة أم درمان.
شكلت المهدية ثورة وطنية وتحررية ودينية بالغة الأثر في السودان برغم قصر مدتها في الحكم | |
|