خالد على ودالعمدة Admin
عدد المساهمات : 853 نقاط : 2246 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 العمر : 56 الموقع : خارج ارض الوطن
| موضوع: حكام السودان٠٠٠ ثانى رئيس للسودان قبل الاستقلال٠٠٠ عبد الله التعايشي الجمعة يوليو 23, 2010 12:12 am | |
| سوف نقوم من خلال سلسة من المواضيع بالوقوق على حكام السودان الذين حكموا السودان من المهدية ......والى عصرنا الحديث بكل محاسنهم ومساويهم إنجازاتهم وإخفاقاتهم إختلفنا أو إتفقنا مهم فنحن نسجل هنا للتاريخ الذي هو الحكم الفيصل..كما سنتعرض لاحفاً للنواب وأيضاًَ للذين حكموا من وراء الكواليس او شاركو بطريق أو أخر في حكم السودان...ومن أبرز الحكام الذين تولو الحكم في السودان والذين كان لهم الدور المؤثرفي الحياة السياسية السودانية بداية بالامام المهدي..ولان كان هنالك بعض القصور فأرجو المعذرة لانني بشر عرضة للخطأ والنسيان فتعالى من له الكمال ،لاننا نهدف من ذلك التوثيق للاجيال القادمة من ابناءنا والله من وراء القصد٠ السيد:عبد الله التعايشي
عبدالله بن محمد التقى من قبيلة التعايشة تنسب إلى جهينة، خليفة المهدي السوداني بأم درمان.
أوصى المهدي بخلافته للتعايشي بخلافته بعد موته. عند توليه السلطة طمح إلى الاستيلاء على مصر، فجهز جيشًا هزمه الجيش المصري الإنكليزي سنة 1303هـ، وعم نفوذه السودان كله، إلا المقاطعات النائية فقد استولت عليها حكومات أخرى، كمصوع أخذتها إيطاليا، وبوغوس ضمت إلى الحبشة، وبربرة وزيلع وأوغندا امتلكها الإنجليز، والكونغو الحرة ضمتها بلجيكا إلى مستعمراتها وبحر الغزال والنيل الأبيض شرعت فرنسا في الاستيلاء عليهما.
مولدة ونشأته:
ولد في بدار التعايشة في قرية أم دافوق على ضفة رهيد البردي بجنوب دارفور حوالي العام 1846م وانتقل إلى وادى النيل فاتصل بالمهدى محمد أحمدوأستشهد في يوم الجمعة 24 نوفمبر 1899م بأم دبيكرات جنوب غرب مدينة كوستي بالنيل الأبيض.
نشأ في طفولته حفظ القرآن الكريم بمسجد أجداده وقد كانوا حملة قرآن . وفد جدهم الأكبر السيد محمد القطب الواوي من تونس ذات المركز العالي في الصوفية آنذاك إلى دار التعايشة بدارفور, ثم رجع إلى تونس حيث توفاه الله ، وهو يرقد اليوم بمثواه الاخير بمدينة القيروان هناك ولا يزال ضريحة مزارا لمريدية, وتوراث الصلاح أبناؤه من بعده حتى السيد محمد التقي ( تورشين ) والد سيدي الخليفة عبد الله عليه السلام. حفظ القرآن الكريم على طريقة الكتابة على اللوح الخشبي المعروفة ، ودرس العلوم الدينية والفقه واللغة العربية مع إخوانه على يد والده السيد محمد ، وأمضى حياته الأولى كبقية الأطفال في ذاك المسجد الذي كان قبلة الانظار ومحط الرجال لطالبي القرآن والعلم في شتى بقاع دارفور ولا يزال رماد نار القرآن في ذلك المسيد باقية إلى يومنا هذا | |
|