خالد على ودالعمدة Admin
عدد المساهمات : 853 نقاط : 2246 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 العمر : 56 الموقع : خارج ارض الوطن
| موضوع: صحفية الوطن الاستاذ حسن كنتباي مقرر اللجنة العليا لتنفيذ اتفاق سلام الشرق الجمعة أكتوبر 01, 2010 4:20 am | |
|
المصدر صحفية الوطن
كتاب الحوار : لولا نوح
بتاريخ 30/9/2020
«الوطن» تحاور الاستاذ حسن كنتباي عضو المجلس الوطني جبهة الشرق غير موجودة لأن البعض لايريد ان تكون موجودة على الشريكين تجاوز ملامسة القضايا بشكل مباشر الجبهة كبرامج واهداف لاتزال موجودة رغم الاختلاف اتمنى ان لا تقف الخلافات عائقاً في تنفيذ الاتفاق
الساحة السياسية تعج بقضايا كثيرة اثرت على الساحة السودانية وتاثرت بالواقع السوداني، وتعدد الاتفاقيات التي وقعت مؤخراً بادرة طيبة تؤكد حسن النوايا لدى الاطراف السودانية وحرصها على وحدة السودان في ظل القضايا السودانية المختلفة، ولعل اتفاق الشرق الذي وقع بين الحكومة وقيادات جبهة الشرق من طرف بواسطة اريتريا بداية، طيبة لتهدأ الاوضاع في شرق السودان.. «الوطن» جلست الى الاستاذ حسن محمد عثمان كنتباي عضو المجلس الوطني مقرر اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاق سلام الشرق، ورئيس اللجنة المؤقتة لحزب الشرق للتنمية والعدالة... فالى مداخل الحوار:
* جبهة الشرق أين وصلت وهل هي موجودة على الساحة السياسية؟ - الجبهة غير موجودة لان البعض يريد ان لا تكون موجودة.. والاطراف المكونة يبدو ان تفعيل الجبهة اكبر من حجمهم، لذلك فضلوا التقوقع في الاطار القديم.. ولكن رغم ذلك يوجد قطاع واسع مصر على وجود الجبهة وعلى قيامها ـ لانها تمثل وحدة اهل الشرق وكيانهم الجامع. * انتم كقيادات، ما هو دوركم تجاه ما يحدث داخل جبهة الشرق؟ - نحن كتيار عملنا بكل جهدنا على ضرورة تسجيل الجبهة كحزب سياسي يمثل اهل الشرق، وكانت هناك مساعي عديدة على اللقاء التشاوري الاول للاعضاء، وراينا ضرورة تسجيل الجبهة ولكننا واجهتنا بعض المشكلات اعاقت العمل. ولكن دعيني اقول ان الجهة كبرامج واهداف موجودة رغم الاختلاف والانشقاقات، إلا ان مصلحة الشرق التي اسست من اجلها الجبهة ستكون موجودة بشكل عملي. * ما مصير اتفاق الشرق الان ومن هو الطرف الثاني في التنفيذ؟ - نعتقد أن الاتفاق ضمني لكل الاطراف ونتمنى أن لا تكون الخلافات عائقاً في تنفيذ الاتفاق، الكل يتفق على ان الشيء الايجابي يصل النهايات وتكون الوسيلة هي العمل بشكل جاد لانهاء الخلافات. حاولنا بكل مالدينا من جهد تسجيل جبهة الشرق كحزب سياسي مثل اهل الشرق، ولكننا واجهنا منازعات للاغراض سياسة وأخرى لتصفية الحسابات، لذلك اغلقنا هذا الباب وسحبنا القضية واجرينا تغيير للاسم، واصبح الان لدنا حزب الشرق للتنمية والعدالة، وتلقينا يوم الاربعاء الموافق 13/8/2009م مخاطبة بقبول الحزب من مسجل الاحزاب، وستكون الايام القادمة موعداً لاعلان الحزب وسيكون هناك تدشين لنشاط الحزب وتكوين اللجنة التحضيرية للمؤتمر. * ما هي اهداف الحزب؟ - هي نفس اهداف جبهة الشرق ولدينا خطوط تحدد توجهات الحزب ومشاركة الحزب في المرحلة المقبلة في القضايا على الساحة السودانية. * انتم كحزب سياسي الآن هل لكم علاقات مع الفصائل التي كانت ضمن جبهة الشرق كالاسود الحرة ومؤتمر البجا؟ - حتى الان نحن في مرحلة الاعلان لا توجد اتصالات ولكننا نعتقد انه تجمعنا مصلحة الشرق باعتبار أن الرؤى واحدة وكذلك التوجهات رغم الاختلاف، وأن مصلحة الشرق هي الاهم ولكن لا توجد لقاءات رسمية حتى الان بيننا. * الصراعات داخل جبهة الشرق التي أحدثت الانشقاقات كونت احزاباً بمسميات جديدة، اختلفت فيها الاهداف الاساسية التي تكونت بموجبها جبهة الشرق؟ - اعتقد ان المؤسسين والقيادات التي كونت جبهة الشرق مسؤولة عن الخلافات التي اوجدها عدم القدرة على حل المشاكل، والمقدرة على ادارة الازمات والوصول الى نهائيات غير حميدة اوجدت هذه الانقسامات داخل الجبهة. * العلاقة مع اريتريا ومكونات الشرق والاحاديث كثيرة عن العلاقة واسس العلاقة؟ - اريتريا كانت موجودة منذ العام 2002 ما قبل الطرفين مؤتمر البجا والاسود الحرة، الذين لهم حضور كتنظيمات سياسية معارضة داخل دولة اريتريا قبل دخول السودان بعد توقيع الاتفاق، والعلاقة بدات عن طريق الواسطة في المفاوضات بين جبهة الشرق والحكومة السودانية التي اوجدت اتفاق الشرق. أنا لا استطيع التحدث عن العلاقة مع اريتريا ويمكن للاطراف الاخرى ان تتحدث عن العلاقة مع اريتريا اذا اردت ذلك. * هناك اتهام أن مكونات جبهة الشرق التي اشتقت وكونت احزاباً مختلفة مدعومة من قبل المؤتمر الوطني؟ - نحن كحزب حريصون على تطوير العلاقة مع المؤتمر الوطني باعتباره طرفاً موقعاً في الاتفاقية، ونحن كتيار حريصون على تطوير العلاقة مع الحزب الحاكم، ونحن نعتبر انفسنا جزءاً من الحكومة القائمة ليس لدينا الازدواج، أي أن نكون بالليل معارضة وبالنهار حكومة. اما علاقتنا مع الاحزاب الاخرى تتوقف على مدى اهتمام هذه الاحزاب بمشاكل الشرق * منذ توقيع الاتفاق وحتى الان لم تنزل بعض بنود الاتفاقية إلى ارض الواقع؟ - اداء القوى السياسية مرهون بالتجربة السياسية واعتقد بعد توقيع الاتفاقية شهد الشرق سلاماً واستقراراً وظهور مشاريع مهمة، اذ كانت من الجانب الحكومي الذي نفذ جملة من المشاريع بالاضافة إلى الصندوق وما ينفذه من مشارع في هذه الفترة. * رغم توقيع الاتفاق إلا انه هناك بنود غير متفق عليها من كل الاطراف؟ - كل هذا يعود لمشاكل داخل الجبهة نفسها وبرتكول الترتيبات الامنية والعسكرية والملاحق، كذلك هناك بنود مهمة مثل المحليات وتكوين مجلس تنسيق الولايات بالاضافة الى ملف الخدمة الوطنية. * هل نعتقد ان الخلافات يمكن ان تضيع اتفاق الشرق؟ - أتمنى ان لا تكون الخلافات مبرراً لعدم تنفيذها، ويجب تنفيذ كل البنود خاصة الخدمة المدنية وتمثيل وجود ابناء الشرق، ويفترض ان ترتقي الأطراف لمستوى اهمية الموضوع لضمان تنفيذ الاتفاق. * كيف تقرأ الوضع السوداني الان؟ - أعتقد أن الوضع السوداني الان غير مريح، نظرنا للواقع والخلاف بين الشريكين الذي يزيد اتساع الهوة والذي يؤدي الى تازم الوضع السياسي، مثل قضايا الاستفتاء والانتخابات وضرورة التحول الديمقراطي والمصادقة على القوانين، لذلك على الشريكين تجاوز ملامسة القضايا بشكل مباشر، لاننا استهلكنا الزمن لإيجاد الحلول ويجب ان تكون الاراء واضحة، ولابد ان تتم الانتخابات في مواعيدها ولابد من استمرار الفترة الانتقالية مع اجراء الانتخابات في موعيدها. * هل تعتقد أن الإحصاء لازمته مشكلات؟ - ما مر على الاحصاء من لغط عائق تعطيل ينعكس على الانتخابات عبر تحديد الدوائر الانتخابية، لان الانتخابات مربوطة بالاحصاء، وهناك ملاحظات على التعداد السكاني لا تصل الى عدم الشرعية، مثل الاخفاق في بعض المناطق وهي من المشكلات التي يمكن حلها ويمكن الاتفاق عليها، كذلك الاحصاء يترتب عليه قسمة السلطة وتعديل الحصص المخصصة للحركة والمؤتمر الوطني على مستوى السلطة المركزية بشكل جاد، كذلك منطقة حلايب سقطت من الاحصاء لعدم القدرةعلى الوصول ولاسباب سياسية.. نعم توجد ملاحظات على التعداد ولكنها لاترقى الى درجة الإلغاء.
المصدر صحفية الوطن | |
|