خالد على ودالعمدة Admin
عدد المساهمات : 853 نقاط : 2246 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 20/06/2010 العمر : 56 الموقع : خارج ارض الوطن
| موضوع: مقالات نشرت فى الصحف او المجلات اوعبر النت ....هذه القضية قادت لإلغاء نظارة قبائل الحباب . الأحد يونيو 27, 2010 12:19 pm | |
| مقالات نشرت فى الصحف او المجلات اوعبر النت وهذه المره سوف نكون فى ضيافة صحفة الوطن التحيه الى الاستاذ رئيس التحرير: سيد احمد خليفة وعنوان المقال نحن نطالب بحكومة فيدرالية تجمع ولايات الشرق الثلاث وهذا جزء من المقال أجرى الحوار:احمد الشريف كرار اوهاج القطب الإتحادي محمد طاهر جيلاني في حوار ساخن (1-2)
نحن نطالب بحكومة فيدرالية تجمع ولايات الشرق الثلاث اريتريا دولة محورية في ملف الشرق ومعاداتها ليست في مصلحة البلاد الأستاذ محمد طاهر جيلاني الوزير الأسبق لوزارة الإسكان في آخر حكومة تعددية وعضو الحزب الإتحادي الديمقراطي (جناح الميرغني) ونائب الحزب في المجلس الوطني من حصة الإتحادي الديمقراطي . يُعد واحداً من أهم قيادات الحزب في شرق السودان يظل في مقدمة القادة الإتحاديين بالبحر الأحمر وبما أن ساحة الشرق تغلي بالأحداث لابد أن يكون للإتحاديين في الشرق مواقف وآراء عن مشكلة شرق السودان بحكم أن الشرق من مناطق نفوذ الحزب. «الوطن» إلتقت بالإستاذ محمد طاهر جيلاني وطرحت عليه حزمة اسئلة كانت هذه الأجوبة مشروع لحوار مع قيادي (شرقي) يملك مفاتيح واسرار ملف الشرق.. فإلى مضابط الحوار: * كَثُر الحديث عن مظالم الشرق.. بإيجاز ما هي هذه المظالم ؟.. * * مظالم قضية الشرق افتكر أنها قضية قديمة منذ الإستعمار الإنجليزي وهو اســتهدف ابناء الشـرق وقبائل الشرق. جزاءً بما حصل بين ابناء الشرق والمستعمر. وهنا نشير الى الفترة التي سبقت الإحتلال والمقاومة في عهد المهدية وما بعد المهدية. وهذا الإستهداف جاء لأبناء «البجا» بالتالي جاء بأشياء يمكن أن يطلق عليها النظام الجديد الإنجليزي وقتها عمل الغاء مناطق بعينها وقيادات وهذا باعد الترابط النسيجي بين القبائل وعمل التغيرات في القيادات التابعة له بحيث يسارعوا اليه. وإن هذه القضية قادت لإلغاء بعض النظارات مثل نظارة الأرتيقة ونظارة قبائل الحباب الى جانب تهميش قيادة البشارين وعمل تغيير في قيادات القبائل الكبيرة من «البني عامر والهدندوة» الى تقسيمات تُفصل عن بعضها البعض ـ وعمل في طوكر نظام تخصيص الأرض يختلف بما هو في القاش حاول وضع حواجز بين العشائر وابناء العمومة في مناطق طوكر.. واحاط مدينة طوكر بسياج.. وعمل فيها مركز قبائل الأرتيقة.. بدلاً عن سواكن.. وايضاً نقل العاصمة من سواكن الى بورتســــــودان.. وخلق شكل جديد من نظام القيادات التقليدية ولن تسلم من هذا التقسيم حتى المناطق الصغيرة في «الأميراب وسنكات» لقد حجبهم عن القيادة وآتى بقيادة الهدندوة من الترك. ولم يتوقف هذا الزحف الظالم على هذا التقسيم بل تعدَّاه الى حســـــــر مسألة التعليم والخدمات الأخرى في جيب صغيرة، وترك كل المناطق الصغيرة واعادها الى بدايتها القديمة. وبعد مجيء الحكومات الوطنية ايضاً لم تسلم المنطقة من الظلم والتهميش لابناء الشرق ولم يُشركوا في الحكم ولم يشركوهم في الخدمات المدنية بعد. وكانت ثروات طوكر والقاش تغذي الخزينة المركزية، لكن حصل تدهور في الخدمات وعدم تقدم في التعليم ذلك جيوب مقاومة خاصة من المعلمين والمثقفين، الى أن جاء إعلان مؤتمر البجا عام (1958) ونحن وقتها طلبة شاركنا في تأسيسه. وبعد ذلك تبلّورت القضايا في عملية المناصب الدستورية والوظائف المفتاحية وقسمة الثروة وأن المؤتمر قام بعمل سياسي كبير اشتركت فيه كل القبائل الى أن وصلت القضية الى ما نحن فيه الآن. المصدر صحفة الوطن
| |
|